التصوير أو التصوير الضوئي أو التصوير الفوتوغرافي هو عملية إنتاج صور بوساطة تأثيرات ضوئية؛ فالأشعة المنعكسة من المنظر تكوِّن خيالاً داخل مادة حسّاسة للضوء، ثم تُعالَج هذه المادة بعد ذلك، فينتج عنها صورة تمثل المنظر. ويسمى التصوير الضوئي أيضًا التصوير الفوتوغرافي. وكلمة فوتوغرافي (Photography) مشتقة من اليونانية، وتعني الرسم أو الكتابة بالضوء.

أنواع التصوير:

  1. تصوير الطبيعة: في تصوير الطبيعة يجب مراعاة وجود الأرض، السماء والماء – إن وُجد – مزج هذه التكوينات الطبيعية مع وجود القمر أو النجوم بزاوية وإضاءة معينة يعطي المصوّر نتائج مبهرة. أفضل الأوقات لتصوير المناظر الطبيعية هو الغروب أو الشروق مع وجود السحب ومراقبة تحركها وتكوّن الظلال.
  2. حياة المُدن: هو كل ما يعبر عن حياة المدينة وما يدور في شوارعها من أحداث معيشية.
  3. التصوير الليلي: التصوير الليلي له وقت محدد، والوقت المثالي للتصوير هو بعد غروب الشمس بدقائق أو وقبل بزوغ الشمس عندما يكون لون السماء أزرق قاتم، ولا يتم استخدام الفلاش في الصور الليلية ويحتاج إلى حامل ثلاثي لآلة التصوير (الكاميرا) أو وضعها على سطح ثابت.
  4. تصوير الحياة البرية: هو تصوير الحيوانات والحياة البرية بشكل عام من طيور وزواحف وغيرها. هذا النوع من التصوير يحتاج إلى الدقة والمراقبة لاقتناص أفضل الصور للحيوان مع دراسة شامله لبيئة الكائن قبل التصوير لمعرفة أماكن تواجد الحيوانات ووقت تكاثرها.
  5. الأبيض والأسود: فن عريق وهناك عدة اختيارات من الصور يمكن استخدام تقنية الأبيض والأسود عليها. يُفضل أن تحتوي الصورة على درجات الأبيض ودرجات الأسود جميعها التي تقارب السبع درجات حتى يكتمل التميّز. بعض الكاميرات الرقمية يوجد بها خيار التصوير الأبيض والأسود وبعض الكاميرات لا يوجد بها هذا الخيار لكن يمكن للمصوّر تحويل الصور إلى الأبيض والأسود عن طريق البرامج المرافقة للكاميرا أو برنامج (الفوتوشوب) الغني عن التعريف.
  6. تصوير القريب: التصوير القريب هو تصوير الأشياء القريبة مع إظهار تفاصيلها الدقيقة مثل الحشرات، الورود، وصفحات الكتب وغيرها. أنواعه: تصوير (الكلوس اب) ويكون بنسبة تجسيم (2:1)، تصوير (الماكرو) ويكون بنسبه تجسيم (1:1) – هو الحجم الطبيعي – وتصوير (المايكرو) ويكون بنسبة تجسيم (1:10) وهو الدخول في التفاصيل الدقيقة جداً.
  7. تصوير الأشخاص: مثل تصوير الأطفال، الشباب، وكبار السن. وله أساليب مختلفة جداً لأخذ الصور المميزة لكل فئة من العمر، يُفضل أن يكون التركيز على الوجه والعين بشكل أكبر على النظرة واتجاه النظر، وهناك أساليب عديدة لا تعد ولا تحصى لإبراز الصورة بشكل مميز. التصوير في هذا المجال ممكن بوجود شخص، شخصين أو أكثر وكل فئة لها طرق خاصة للتعامل معها، وأسهل الفئات هو تصوير شخص واحد فقط يتمكن المصوّر من خلال المحادثة معرفة شخصية وبعض نقاط الجمال والضعف في وجه الشخص لكي تكون الصورة طبيعية بتعابير الوجه.
  8. التصوير التجريدي: فن من فنون التصوير، تجريد الموضوع عن ما تراه العين، وبمعنى آخر: تصوير الشيء بطريقة معينه تثير التساؤلات في ذهن المُتلقي وليس من الضروري أن توضح الصورة كفكرة ومفهوم أو تكون معنى واضح ومقروء للمُتلقي، ولكن أن تفتح تصوّرات لا حدود لها في خيال المشاهد.
  9. التصوير الصحفي: التصوير الصحفي يعتمد على اقتناص الفرص بالدرجة الأولى وعلى سرعة المصوّر ونباهته وإمكانيته في معرفة اللقطات المُلفتة الجذابة المُهمة للحدث، ويجب أن تكون واقعية واضحة ومفهومة وغير جزئية مبهمة للمشاهد.
  10. التصوير الرياضي: التصوير الرياضي يعتبر جزء من التصوير الصحفي، ويعتبر اقتناص الفرص فيه شيء في غاية الأهمية. لنجاح أي صورة رياضية يجب على المصوّر الرياضي الإلمام والمعرفة بأساليب وطرق كل لعبة رياضية لزيادة الفرص في إلتقاط صور مميزة. تستخدم عدسات زوم ذات بُعد بؤري طويل لتصوير الإحداث الرياضية أو وضعية التصوير الرياضي في الكاميرات الصغيرة.
  11. تصوير الحياة الصامتة: هو تصوير الأشياء الثابتة، تتكون الصور من المادة (عنصر أو عناصر عديدة) غالباً يتم العمل على صور الطبيعة الصامتة داخل الاستيديو لتنسيق العناصر والإضاءة. ويستخدم بكثرة لتصوير الإعلانات؛ لأنها تحتاج إلى الوقت الكافي والدقة والعناية في اختيار العناصر بعكس الصور الصحفية التي تحتاج إلى السرعة.
  12. التصوير الإعلاني: هو تصوير الإعلانات التجارية أو غيرها من تصانيف، ويكون التركيز فيها على المُنتج ونوعه.
  13. التصوير الجوي: فن من فنون التصوير ويعتمد على أخذ اللقطات والصور من الجو عن طريق الهليكوبتر أو طائرة مدنية أو من أماكن مرتفعه جداً.
  14. التصوير المعماري: هو تصوير المباني وإبراز جمالها بطرق فنية عريقة، وهناك نوعين من التصوير المعماري تصوير خارجي وداخلي.
  15. البانوراما: التقاط سلسلة من الصور لمشاهد عديدة من زوايا ودرجة متساوية، وتجميعها مع بعضها البعض في صورة واحدة عرضية أو طولية.
  16.  سلويت: فن تظهر فيه الأجسام سوداء محددة دون إظهار ملامحها والخلفية ملونة، ويكون ذلك عن طريق جعل الإضاءة خلف الموضوع (خلف الجسم المراد تصويره).
أنواع التصوير image
  1. كاميرات 35mm وهي الكاميرات التي لا تحتوي على معالج إلكتروني للضوء بل يكون فتحة العدسة وسرعة الغالق وحساسية الفلم للضوء هي المقياس . بعض تلك الكاميرات تعمل بأفلام سالبة (تنقلب فيها الألوان من الأسود إلى الأبيض والعكس ، أو في الأفلام الملونة تنقلب فيها الألوان الأحمر إلى الأخضر وهكذا ، ويلزم لاستخراج الصورة الواقعية إعادة تصوير الفيلم في المعمل فتنتج الصورة الواقعية وتسمى الصورة الموجبة ، كما ابتكرت خلال السبعينيات من القرن الماضي أفلاما تنتج الصورة الواقعية بألوانها الحقيقية في عملية تصوير واحدة .
  2. الكاميرا الرقمية وهي التي تحتوي على قارىء آلي للضوء أو الحساس، وتنتج منه صورة واقعية موجبة في الحال .
  3.  كاميرات ال SLR وهي الكاميرات ذات العدسات الأحادية العاكسة، وهي أكثر احترافية من غيرها.
أنواع الكاميرات image
أنواع العدسات image
  1. المعيارية أو القياسية (بالإنجليزية: Prime or Standard): هذه العدسة ثابتة البعد البؤري تأتي ببعد واحد ثابت لايمكن تغييره وغالباً ماتكون ذات مواصفات عالية وغالية الثمن وكلما زادت جودتها زادت الحدة هناك أمثلة منها عدسات 50 ملليمترا تعطي زاوية رؤية تتراوح ما بين 45 و 55 درجة وهي تقريبا نفس زاوية رؤية العين البشرية، هذه العدسة تستخدم على نطاق واسع كعدسة عامة خصوصا وأن ثمنها يعتبر مناسب نسبيا اعتمادا على نسبة فتحة العدسة التي تأتي بها.
  2. الزاوية العريضة: (بالإنجليزية: Wide-angle):هي أي عدسة يقل طولها البؤري عن 50 ملليمترا تعتبر عدسة ذات زاوية عريضة، هذه الخيارات قد تكون مربكة جدا ولكن كل ما عليك أن تعرفه أنه كلما قل البعد البؤري زادت زاوية الرؤية في العدسة (مثال عدسة الـ 10 مللميتر تعطي زاوية رؤية أكبر من عدسة 14 ملليمتر). هذا النوع من العدسات عادة ما يتسبب في تحريف الصورة والذي يتمثل في تشويه الأطراف والأبعاد، لذلك استخداماتها محدودة جدا، حيث تستتخدم للتصوير في الأماكن الضيقة من قبل المصورين الصحفيين كما أنها تعتبر العدسة المفضلة لمصوري الطبيعية(Landscape) وذلك نظرا لمدى اتساع زاوية الرؤية وهو ما يؤمن التقاط أكبر قدر من تفاصيل المنظر المراد تصويره. يدخل من ضمن هذا النوع من العدسات عدسة عين السمكة (بالإنجليزية: Fish Eyes) والتي تتيح أوسع مدى للرؤية (180 درجة) وهي بالضبط نفس الزاوية التي ترى بها الأسماك لذلك سميت على اسمها.
  3. العدسات المقربة (بالإنجليزية: Telephoto): هذا النوع من العدسات هو عكس الأنواع السابقة، فأي عدسة يزيد بعدها البؤري عن 50 ملليمتر تعتبر عدسة مقربة، حيث لها القدرة على جلب الموضوع إلى قلب الصورة مباشرة، فالأجسام التي تبدو بالعين المجردة على بعد أميال سوف تتبدو على بعد أمتار قليلة فقط أمام المصور لدى التقاطها بعدسة تصوير من بعد. لذلك هذه العدسات هي المفضلة لدى مصوري الرياضة نظرا لقدرتها على احتواء الحركة والتقاطها. إلا أن استخدام هذا النوع من العدسات لا يقتصر على التصوير الرياضي، فالزاوية الضيقة والتكبير الإضافي يسمحان للمصور بتقصير المسافة بينه وبين الكادر أو نقطة الاهتمام في الصورة، كما تتيح له التقاط جزء أصغر من المشهد يود المصور إظهار تفاصيلها بشكل أكبر


رحلة لمجموعة من المصورين الفوتوغرافيين

نرى في الفيديو المرفق كيفية تعرض المصورين للكثير من الصعاب والمغامرات والمخاطر من أجل التقاط صور مذهلة واحترافية

  • الكويت‎
  • محافظة مبارك الكبير

تم عمل هذا الموقع بواسطة